يدرس مسؤولو نادى الاتحاد تشكيل لجنة لتنمية الموارد المالية، لمواجهة الأزمة المالية المتوقعة العام المقبل، فى ظل ضعف الإمكانيات.
وأنقذت العضويات الجديدة، وصفقة بيع «جدو» للأهلى، المجلس من هذه الأزمة، العام الحالى، بعد أن بلغت حصيلة العضويات الجديدة «22» مليون جنيه، وصفقة بيع «جدو» «7» ملايين جنية، ويتوقع المراقبون عدم تكرار هذه «الانتعاشة» الأعوام المقبلة، خصوصا بعد غلق باب العضويات الجديدة، بسبب تكرار شكوى الأعضاء من الزحام الشديد. ويؤكد المراقبون أن إدارة النادى ستعجز عن تدعيم صفوف الفريق الكروى، بصفقات لاعبين جدد الموسم المقبل، وتيسير شؤون النادى مالياً، فى ظل الأزمة المتوقعة.
واعترف محمد مصيلحى، رئيس النادى، فى تصريحات خاصة، لـ«إسكندرية اليوم»، بأن ناديه سيتعرض لـ«كارثة» حقيقية، وقال: «ربما تهب رياح الانهيار الاقتصادى، على النادى، فى 2011، عقب الانتعاشة التى شهدها النادى، العام الحالى، بفعل العضويات الجديدة وصفقة جدو، وبات من أحد دروب المستحيل تكرار هذا السيناريو، فالزحام سيحول دون فتح باب العضويات الجديدة، ولم يعد لدينا جدو آخر».
وفشلت الحملة التى قادتها إدارة النادى مؤخرا، لجمع «10» ملايين جنيه تبرعاً للنادى، من شركات وهيئات المحافظة، التى رفضت التبرع.
وتعرض المجلس لانتقادات شديدة، فى الفترة الأخيرة، لعدم تنفيذ وعوده الانتخابية، بشأن تنمية موارد النادى.
ووصف مصيلحى الأزمة المالية، بـ«الأخطبوط» الذى يصعب «الفرار» منه، وطالب «الدولة» بالتدخل لإنقاذ الأندية الشعبية من الانهيار.
وطلب أحد أعضاء المجلس فسخ التعاقد مع البرازيلى كابرال، المدير الفنى للفريق، نهاية الموسم الحالى، لتوفير نفقاته التى تكلف النادى، ما يقرب من «مليونى» جنيه سنويا. فيما عدّلت «وكالة الأهرام»، عقدها مع النادى من «800» ألف جنيه، إلى «3» ملايين جنيه، الأمر الذى أثار ارتياح مسؤولى النادى. وعلى الصعيد الكروى، قررت إدارة النادى، بصفة نهائية، عرض «3» لاعبين للبيع فى يناير، هم: عبدالحميد حسن ويوسف عبدالرحيم، وأحمد حمدى، بناء على رغبة المدير الفنى.