دمر حريق هائل، الجمعة، مصنعًا للمواد البلاستيكية بمدينة العاشر من رمضان، وأتى على جميع محتوياته بالكامل، وغطت سحابات كثيفة من الدخان سماء المدينة، ما أثار الذعر بين سكانها، وشاركت نحو 25 سيارة إطفاء من 3 محافظات في إخماد الحريق، وحالت دون امتداده إلى مصنع آخر بجواره، ولم يسفر الحريق عن وقوع إصابات، وقدرت الخسائر الأولية بملايين الجنيهات.
وانتدب المعمل الجنائي للوقوف على أسباب الحريق وملابساته.
تلقى اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، إخطارًا بنشوب حريق هائل بمصنع «بكة»لصناعة أطباق الفوم بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان، فانتقلت قوات الحماية والمدنية بـ11سيارة إطفاء من إدارات الحماية بمحافظتي القاهرة والإسماعيلية و14 سيارة إطفاء من إدارة الشرقية، إلى مكان الحادث، وتمكنت جهودهم من إخماد الحريق، وحالت دون امتداده إلى بقية مصانع المنطقة الصناعية الثالثة، بعد أن تم فصل التيار الكهربائي، منعا لتفاقم الخسائر.
وتبين أن النيران أتت على جميع محتويات المصنع المكون من 3 أدوار، والتهمت ماكينات ومعدات إنتاج ومواد خام ومنتجات نهائية، ومست النيران واجهةَ مصنعٍ صغير للورق بجواره، وأفادت إدارة الحماية المدنية بالقاهرة برئاسة اللواء سامي يوسف أن الحريق لم يسفر عن وقوع أي إصابات، نظرا لوجود 8 عمال فقط، للحراسة والصيانة الدورية بالمصنع، وتغيب بقية العمال لإجازة الجمعة الرسمية.
ورجحت التحريات الأولية التي أشرف العقيد إبراهيم سليمان مدير فرع البحث بالعاشر، أن سبب الحريق ماس كهربائي، شب في إحدى ماكينات عنبر الإنتاج، وتطاير الشرر ليندلع الحريق في المواد الخام والمنتجات النهائية، وتحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.