وصلت مسيرة يشارك فيها المئات من شباب الحركات والائتلافات السلفية إلى ميدان التحرير، للمشاركة في مظاهرات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، وذلك بعد أن انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس، حيث أكد المشاركون أن هذه المسيرة «بروفة» لمليونية 9 نوفمبر.
شارك في الفعاليات أمام ساحة المسجد 6 حركات سلفية أبرزها، طلاب الشريعة الإسلامية، وحازمون، والسلفيون الثوريون، مؤكدين خلال الوقفة مشاركتهم للرد علي مليونية «مصر مش عزبة»، التي نظمتها أحزاب وقوى سياسية ضد اشتباكات التحرير بين شباب الإخوان والقوى المدنية المشاركة في جمعة الحساب قبل أسابيع.
وتولت لجنة خاصة تنظيم المسيرة، منعا لشل الحركة المرورية، وحمل المتظاهرون لافتات تحذر من الحشد للتصويت علي الدستور بـ«لا»، في حال مخالفته الشريعة الإسلامية، على حد قولهم.
وأكد المشاركون أن وقفات، الجمعة، بروفة لمليونية 9 نوفمبر، ومساندة التيار الإسلامي بإظهار الأغلبية الكاسحة التي تريد دستورًا إسلاميًا يخضع لأحكام الشريعة في كل مواده.
وهتف المشاركون: «مش هنلف ولا هندور القرآن هو الدستور»، و«الشعب يريد تطبيق شرع الله»، و«قالوا هنعمل مليونية علشان عزبة علمانية.. بكرة تشوفوا المليونية لما هتبقى إسلامية».
وتوقفت المسيرة أمام دار القضاء لعدة دقائق، ووزعت منشورات على المارة تطالب بـ«إقالة النائب العام وتطهير القضاء وإعادة محاكمة قتلة الثوار».