تصدر لجنة المقترحات والاتصالات المجتمعية بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، بداية من الأسبوع المقبل، بياناً يومياً لتوعية الرأي العام بما يحدث فى الجمعية.
وقالت مصادر فى «اللجنة»: سيتم تنظيم مجموعة من اللقاءات والحوارات المجتمعية فى المحافظات لعرض القراءة الأخيرة للمسودة الأولى على الرأى العام. وأضافت أن هذا «الحوار» مستمر حتى 15 نوفمبر الجارى.
من جهة أخرى، تبدأ لجنة المقترحات حملة جديدة، الأسبوع المقبل، تحت عنوان «الطرح الأكاديمى بعرض مسودة الدستور على أساتذة الجامعات والقانون والمنظمات القومية والأحزاب»، مطالبة إياهم بإرسال مقترحاتهم وملاحظاتهم مكتوبة أو الاتفاق على عقد جلسات استماع ومناقشات معهم.
إلى ذلك، أثارت زيارة الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، مدير مؤسسة كارتر، للجمعية واجتماعه مع المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية، اعتراض عدد من الأعضاء ورؤساء اللجان، بعد أن اجتمع أعضاء من المؤسسة برؤساء اللجان، بدءاً بالدكتور جمال جبريل رئيس لجنة نظام الحكم، الذى كان مقرراً أن يلتقيه كارتر عقب مقابلته المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية، إلا أن كارتر طلب مقابلة الإثنين معاً، والتقى ممثلون عن المؤسسة «جبريل» بعدها، ورأى رئيس إحدى لجان الجمعية أن مقابلة المؤسسة لرئيس الجمعية أمر لا غبار عليه، ولكن مقابلة رؤساء اللجان أو أعضائها، للاطلاع على ما يدور فيها من أعمال، يعتبر تدخلاً فى شأن «التأسيسية»، وهو ما يجب ألا يحدث، مطالباً «الغريانى» بمنع هذه المقابلات.
وقال الدكتور جمال جبريل، إن لقاءه بممثلى مؤسسة كارتر دار حول نظام الانتخابات المنتظر، موضحاً لـ«المصرى اليوم» أنهم تساءلوا: «هل سيتم وضع قانون جديد للانتخابات أم سيتم النص على النظام الجديد فى الدستور؟ وهل سيتم وضع تمييز إيجابى للمرأة والأحزاب فى النظام الانتخابى الجديد؟»، وأخبرهم «جبريل» بأنه لا يوجد تمييز إيجابى فى الدستور.