انتقد عدد من لاعبى الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك موقف رؤساء الأندية تجاه الوقفات الاحتجاجية للرياضيين المطالبة بعودة الدورى، وأكدوا على ضرورة استمرار الوقفات حتى يعود الدوى.
واتفق اللاعبون على ضرورة أن يتقدم رؤساء الأندية مثل هذه الوقفات لإعطائها زخماً وبُعداً آخر، لأنهم أكثر المتضررين من توقف النشاط، حيث لم يعد بإمكانهم سداد مستحقات اللاعبين أو الصرف على الأنشطة الأخرى.
واتهم اللاعبون مسؤولى الأندية بالسلبية والخوف، رغم أن مسؤولياتهم تتطلب منهم وقفة حازمة ضد ما وصفوه بالعبث والفوضى اللذين تفشيا داخل الوسط، وضعف المسؤولين بالدولة فى مواجهة الألتراس، وغياب الرؤية والهدف، وعدم الاكتراث بالأضرار البالغة التى أصابت الرياضة المصرية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
وانتقد أحمد جعفر ونور السيد وأحمد سمير وغيرهم موقف العامرى فاروق، وزير الرياضة، وعدم قدرته على اتخاذ قرار بإعادة الدورى يحمى ملايين العاملين فى الوسط الكروى، وأبدوا دهشتهم من تصرفاته، وتصريحاته التى تهتم بالنادى الأهلى دون باقى الأندية.
وكأنه جاء وزيراً لشؤون المصالح الأهلوية، ودللوا على ذلك باهتمامه بإقامة مباراة السوبر رغم عدم أهميتها، وانشغاله بأعداد الجماهير التى ستحضر مباراة الترجى فى نهائى أفريقيا، وتجاهله بقية الأنشطة الرياضية، والأزمات التى تكاد تعصف بها جميعا، وطالب اللاعبون «العامرى» بدور أكثر فاعلية باعتباره المسؤول الأول عن الرياضة، وخلع الرداء الأحمر.