«المصريين الأحرار» يطالب الإسلاميين بالاعتذار عن رفضهم «الدستور أولاً»

كتب: بسام رمضان الأربعاء 31-10-2012 18:44

.

.

.

.

.


قالت جماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، إن «الشريعة الإسلامية هي أهم المكونات للشخصية المصرية وأهم المحددات للهوية المصرية باعتبارها بالنسبة للمسلمين دينًا، ولغير المسلمين ثقافة وحضارة ومواطنة على قدم المساواة».

 

وأضافت الجماعة، في بيان لها: «مفهومنا للشريعة أنها نظام شامل للحياة يسعى إلى تكوين الفرد المواطن الصالح والمحب لوطنه والمخلص لأمته ، وتكوين المجتمع المتعاون المتكافل القائم على المساواة والعدل ، وإقامة الحكم الرشيد القائم على خدمة الأمة وتحقيق العدل بين المواطنين وإقامة علاقات دولية متوازنة ومستقلة تسعى لإقرار السلم والتعاون الإنساني، وتأكيد حقوق الإنسان».

 

وأوضح البيان المنشور على الصفحة الخاصة بالجماعة على «فيس بوك» أنه «لحماية هذا المجتمع الراقي الذي تصنعه الشريعة الغراء، جعلت نظام العقوبات في منتهى العدل والإحكام، فلا عقوبة إلا على جريمة، بعد استيفاء كل شروط تحقق الجريمة، ومن ذلك تهيئة المجتمع أولاً لفهم الشريعة وقبولها، والتدرج العملي في تطبيقها، وتحقيقها للمقاصد الكلية التي لا غنى للإنسان والمجتمع عنها».

 

وتابع قائلًا: «نظام الشريعة يقوم على مبادئ أساسية تتميز بها الشريعة عن كل القوانين الوضعية، فهو يقوم على التيسير لا التعسير، وعلى رفع الحرج وإزالة الضرر عن الفرد والمجتمع وتقديم المصلحة العامة على الخاصة، وتقديم دفع المفاسد على جلب المنافع، والتوازن بين حقوق الفرد والمجتمع».

 

وأكد أن الشريعة ترفض  مفهوم الحكومة الدينية، وأن يحتكر أحد سلطة التشريع، واعتبرت أن النص على أن «الشعب وحده هو مصدر السلطات المختلفة»، مستمدة من الشريعة.