خطر الإفلاس ورحيل النجوم يهدد الزمالك

كتب: كريم أبو حسـين, أيمن هريدي الأربعاء 31-10-2012 18:44

يقف نادى الزمالك على حافة الخطر بسبب تجميد نشاط الكرة، وتفاقم الأزمة المالية التى تهدد استمرار لاعبيه لعدم حصولهم على مستحقاتهم، بعد أن خوت خزانة النادى جراء توقف مواردها من البث الفضائى والإعلانات والرعاية التى ترتبط بمشاركة الفريق فى الدورى.

وبات النادى مهدداً بالتخلى عن نجومه فى حالة عدم عودة الدورى، مما يعرضه لأزمة أكبر فى مشاركته الأفريقية، التى سبق أن دفع الفريق ثمنها بخروجه المهين من دورى المجموعات فى البطولة الحالية.

ويعلق الجميع آماله على عودة البطولة المحلية واستئناف النشاط وعودة الحياة إلى طبيعتها على الساحة الرياضية قبل أن يجد النادى نفسه مهدداً بالإفلاس، بعد أن حاصرته الديون والضرائب والتأمينات، فضلاً عن مستحقات اللاعبين وعقودهم ورواتب الموظفين والعمال.

من جانبه، طالب جلال إبراهيم، رئيس النادى السابق، بتفعيل مشروعه السابق «ناديك يناديك» لإنقاذه من الإفلاس.

خاصة بعدما تعقدت الأمور المالية بسبب تجميد النشاط، وشدد «إبراهيم» على ضرورة تكاتف الجميع والوقوف إيد واحدة من أجل النادى الذى يحتاج حالياً لوقفة جادة من الجميع بدلاً من التفرغ للصراعات والخلافات التى تضر بالنادى.

وقال: إن جميع الأندية بما فيها الزمالك تضررت من توقف الدورى الذى يعد أهم مصدر للدخل للأندية، وأضاف: من الواجب على محبى النادى وجمهوره الوقوف خلفه ومساعدته من أجل الخروج من الأزمة المالية التى يمر بها، لأن الإدارة وحدها لن تستطيع فعل شىء.

وشدد أحمد رفعت على ضرورة وقوف الدولة متمثلة فى وزارة الرياضة مع الأندية بشكل عام، والزمالك على وجه الخصوص، لإنقاذها من الأزمة المالية التى ضربت كل الأندية عقب تجميد نشاط الكرة على خلفية أحداث بورسعيد.

وقال «رفعت» إن الأندية تعانى الأمرين، وعجزت عن حل المشاكل المالية بسبب غياب البطولات وعدم وجود إعلانات ورعاة وغيرها من الموارد التى يتم الصرف من عوائدها، وأشار إلى أن النادى مثل غيره دفع ثمن توقف الدورى، وتراكمت مديونياته، ويجب على الدولة التدخل السريع لإنقاذه، خاصة أنه قلعة رياضية كبيرة.