يسري حماد: بعض القضاة يعارضون مرسي لإظهار أن مبارك خلف وراءه رجالاً

كتب: باهي حسن الأربعاء 31-10-2012 18:37

 

قال الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إنه لو كان مكان رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل، لـ«أخذ حبوب شجاعة ونفذ قرار إغلاق المحال التجارية»، أسوة بما يحدث في «عشرات من دول العالم المتقدم والمتأخر، الحر والمستبد بلا أي معارض يحاول فرض سطوته»، مشيرا إلى أن بعض القضاة يرفضون قرارات الرئيس لإرساء قاعدة أن مبارك خلّف رجالاً، على حد قوله.

 

وطالب «حماد» في صفحتة الشخصية على «فيس بوك»، الأربعاء، الحكومة بمعاقبة الغرفة التجارية إذا رفضت تنفيذ القرار قائلا: «إن اعترضت الغرفة التجارية فيتم التعامل معها كأي مواطن يخالف قوانين البلاد بلا أي هوادة ولا استثناء لأي قامة منهم مع احترامنا للجميع».

 

ووجه «حماد» رسالة إلى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء قائلا: «كان أول نقص دخل على حكم عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما رفض أهل الكوفة استقبال الوالي الذي عينه عثمان عليهم، وقاموا بطرده وعينوا بدلا منه واليا من طرفهم، فرأى عثمان منعا للفتنة إقراراهم على ذلك فكان أن تجرأوا أكثر وتجرأ غيرهم حتى سار المنشقون إلى المدينة ليحاصروا خليفة المسلمين ويقتلوه في داره».

 

وأضاف: «الكثير يتربص، ينتقد، يرفع صوته، يتعدى ويزيد في ذلك كلما لمس تهاونا من الرئيس، بعض القضاة يريد أن يلغي كل قرار يصدره الرئيس وافق القانون أو لايوافقه حسبما يترائى له، لإرساء قاعدة أنهم هم الأعلى صوتا، والأقدر حكما، وأن مبارك قد خلف وراءه رجالا».

 

وأكد أن «الكل يريد أن يفرض سطوته، البلطجية تعاملوا معها على أنهم أصحاب البلد ولابد من فرض واقعهم الجديد، الباعة الجائلون يريدون أن يحتلوا الأرصفة ويغلقوا الطرق لأكل العيش، أصحاب التوك توك تعاملوا معها باختراق حظر المرور في الشوارع الرئيسية في المدن، أصحاب العقارات تعاملوا أنه لاشئ اسمه قانون تنظيم البناء ولابنيه تحتيه ولامرافق ولاخلافه، هم يضعون واقعا جديدا ويعيدون تقسيم المدن إلى أماكن نفوذ، السياسيون القدامى يريدون أن يتعاملوا معها بأسلوب تكسير العظام وإهانة الحاكم الجديد حتى يتسنى لهم السطو على الحكم بعد تهييج مشاعر الناس إن استطاعوا».

 

وقال يسري حماد إن «الرئيس والحكومة الآن على المحك، وأطالب ومعي معظم أفراد الشعب الذي سأم الفساد ورجاله والتطاول وأهله بكثير من الحزم وكثير من الحرية المسؤولة، مع قليل من الصرامة والديكتاتورية لصالح البسطاء على حساب من تغول من اصحاب النفوذ والثروة، الحزم في تطبيق القانون وسيادته وتعميمه على الجميع».

 

واختتم حديثه قائلا: «سنذهب يدا بيد مع الرئيس للقبض على من تسول له نفسه أو تحدثه بمخالفة قوانين الدولة طالما أنها لم تخالف شرع الله أو تؤسس ظلما أو تجور على حق مصرى، الآن أطالب سيادة الرئيس باستعادة مصر من أيدي العابثين والمتجرأين والبلطجية وأذناب النظام السابق، ونحن بإذن الله معه مادام في الجسد دماء».