أعلن البيت الأبيض، السبت، أن «الرئيس باراك أوباما كرر القول بأن الولايات المتحدة ليست منحازة ولا تدعم أي حزب سياسي أو جماعة محددة في مصر».
وقالت الرئاسة الأمريكية، في بيان لها، أوردت فيه ملخصاً عما دار خلال اجتماع عقده «أوباما» مع فريقه للأمن القومي وخصصه لبحث الوضع في مصر، إن «الولايات المتحدة ترفض رفضًا قاطعًا الادعاءات الكاذبة التي يروجها البعض في مصر ومفادها أننا نعمل مع أحزاب سياسية أو حركات محددة لإملاء العملية الانتقالية في مصر».
وأضاف البيان: «في هذه المرحلة الانتقالية ندعو جميع المصريين إلى السير سويًا في مسيرة جامعة تسمح بمشاركة كل الجماعات والأحزاب السياسية».
وهذا البيان الرئاسي الأمريكي هو الثاني الذي يصدر بشأن تطورات الأوضاع في مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي.