طالب المركز المصري للحق في الدواء الجهات المسؤولة بالدولة بمراقبة التحويلات المالية بشركات الدواء الأمريكية، بعد توافر معلومات عن وصول تحويلات متعددة، الأيام الماضية، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار علاقة أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول، محمد مرسي، بعدد من الشركات الأمريكية الكبرى، التى كان يعمل معها، حتى لا تستخدم فى دعم جماعة الإخوان.
وقال المركز في بيان له، السبت، إنه سيقدم جميع المعلومات للجهات الأمنية، وبلاغًا للنائب العام، نظرًا لما تقوم به الولايات المتحدة من مساندة لجماعة الإخوان المسلمين، وما تتخذه من إجراءات لإجهاض الثورة.
ودعا المركز لتنظيم مظاهرة، الأربعاء المقبل، مع العديد من منظمات المجتمع المدني، واتحادات الصيادلة أمام إحدى هذه الشركات بالدقى بالجيزة، وهى شركة معروفة بتقديم مساعدات مالية شهرية لسكان المستوطنات الإسرائيلية وتفخر بذلك، على حد وصفه.
وأعلن المركز أنه رصد نحو 200 منتج أمريكى يمكن توفير بدائل مصرية لها، وأن الشركات الأمريكية طالبت السفارة الأمريكية بالضغط على الحكومة المصرية لمنع شركات الدواء المحلية من إنتاج أي دواء له بديل أمريكى فى السوق المصرية، وهو ما تحقق فعلا، بعد مقابلة أجراها مدير شركة كبرى مع خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، مطلع الشهر الماضى.