قال الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس حزب الدستور، إن تكثيف ظهور الدكتور محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني، في وسائل الإعلام العالمية خلال الفترة الماضية يهدف إلى توضيح ما شهدته مصر من قرارات سياسية أدت إلى عزل الدكتور محمد مرسي، بعد خروج ملايين الشعب، للمطالبة بإسقاطه، وليس انقلابًا عسكريًا كما تقوم بوصفه وسائل الإعلام الغربية.
وأضاف «البرعي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الدكتور البرادعي وجد أن الحديث إلى الغرب من خلال وسائل الإعلام العالمية مهمة وطنية في هذا الظرف الدقيق، لتوضيح الأمر وعدم الانجرار وراء ما تروجه جماعة الإخوان المسلمين، وأنصارها بأن إجراءات المؤسسة العسكرية انقلاب، وليست ترجمة لمطالب الملايين من الشعب والقوى الوطنية، التي أيدت هذه القرارات.
وتابع: «البرادعي وجد تقاعسا من وزارة الخارجية في هذا التوقيت عن توصيل رسالة ثورة 30 يونيو إلى العالم، كما وجد لغطا من وسائل الإعلام العالمية حول الثورة فأراد التحرك الفوري من أجل توضيح الصورة بشكلها الصحيح»، مشيرًا إلى أن الدكتور البرادعي لن يتأخر خلال الفترة الانتقالية عن خدمة الوطن طالما توحد الشارع المصري والقوى الوطنية لمطالبته بذلك، وسيوافق على تولى منصب رئاسة الوزراء لو عرضت عليه خلال هذه الفترة الانتقالية القصيرة.