دعت جبهة الإنقاذ الوطني المصريين للاحتشاد في الميادين، للدفاع عن ثورة «30 يونيو» التي قامت من أجل «تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وحماية مكتسبات الموجة الثانية لها، وتأكيد الإرادة في استعادة الاستقرار لبناء الوطن وتنميته».
وقالت، في بيان صادر عنها الجمعة، إن «بقاء قوى الثورة في الميادين إلى حين استكمال إجراءات المرحلة الانتقالية يؤكد للعالم أجمع أن المصريين فخورون بثورتهم، ومتمسكون بنجاحها»
وقال منير فخرى عبد النور، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني، إن «الاحتشاد في ميدان التحرير و(الاتحادية) وعدد من المحافظات ضرورة، للتأكيد على أن ثورة (30 يونيو) شعبية بامتياز، وليست انقلابا عسكريا كما يروج جماعة الإخوان المسلمين»، لافتا إلى أهمية اختيار الرئيس عدلي منصور رئيس حكومة من الكفاءات الاقتصادية الوطنية ، للخروج من الأزمة الحالية، وبث الثقة فى نفوس المواطنين بأن القادم أفضل.
وشدد الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، انتظارهم تفعيل المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، «خارطة الطريق»، التي تم الاتفاق عليها مع القوى الوطنية، وتشكيل حكومة وطنية لإدارة البلاد، يكون على رأس أولوياتها الاهتمام بالملفين الاقتصادي والأمني، موضحا أن جبهة الإنقاذ الوطني تصر على رفض إقصاء أى فصيل عن العمل السياسي.
ووصف شباب الجبهة «ثورة 30 يونيو» بـ«بداية طريق العودة للمسار الصحيح»، حتى تستكمل قوى الثورة تحقيق أهداف ثورتها، مشددين على ضروة أن يبدأ الرئيس عدلي منصور مدته الرئاسية بوضع الدستور أولا.
وطالبوا، في بيان صادر عنهم، الرئيس المؤقت بأن تكون خطواته الأولى في طريق تحقيق أهداف الثورة هي «وضع دستور جديد للبلاد قبل إجراء أي انتخابات، حتى يكون البناء صحيحا، ولا تعود الثورة مرة أخرى للخلف، ولا يستأثر أو يسطو أي تيار سياسي على ثورة الشعب، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين من شباب الثورة من 25 يناير حتى الآن».
ودعا عمر الجندي، أمين سر الجبهة، جموع الشعب للمشاركة في مظاهرات بميدان التحرير، ومحيط قصر الاتحادية الرئاسي وأمام وزارة الدفاع، بعد توارد معلومات عن ذهاب عدد من شباب الإخوان فى مسيرة إلى الاتحادية وأمام وزارة الدفاع.