قال جيرمى مورمان، المسؤول بمؤسسة «فيزا» العالمية في أوروبا، إن سوق بطاقات الائتمان الإسلامية مرتبطة أساسًا بنمو الطلب على المنتجات المصرفية، المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية فى الأسواق الإسلامية، ومع ارتفاع الطلب من المتوقع ارتفاع الطلب على تلك النوعية من البطاقات، مؤكدًا أن هناك فرصا جيدة لهذه المنتجات في دول الربيع العربي، وأن البنوك هي التي تطرح تلك المنتجات، وتتولى شركة فيزا وضع آليات العمل التقنية الخاصة بها.
وأضاف «مورمان»، خلال مؤتمر صحفي، عقد في لندن، إن قسم الشؤون القانونية لمؤسسة «فيزا» يمتلك إمكانية التعاون مع بعض الأنظمة السياسية في الدول العربية فى ملف الأموال والأرصدة الخاصة برموز الأنظمة السابقة، في الدول العربية، التي شهدت ثورات وانتفاضات خلال الأعوام القليلة الماضية.
ولفت إلى أن الوسائل المالية الإلكترونية تعد أكثر أمانًا من حمل النقدية وارتفاع مخاطر حمل الأموال، فيتم في بعض الأحيان تنفيذ 24 ألف عملية تتم عن طريق «فيزا» في الثانية الواحدة، ولديها 2 مليار مستخدم في 60 سوقا حول العالم، ونتعاون مع 15 ألف مؤسسة مالية يتم تنفيذ 80 مليار معاملة مالية من خلال أكبر شبكة بيانات في العالم، مؤكدًا أهمية تأمين كل البيانات والمعاملات التي تتم من خلالها.
وأوضح «مورمان» أن تأمين ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنوك مسؤولية البنك نفسه، وأن «فيزا» مسؤولة عن وضع نظام العمل الإلكتروني الخاص بها فقط، وتتسم تلك العمليات بأنها مؤمنة تماما، ويتم تحديث طرق حماية البيانات والمعلومات المصرفية بشكل متطور وسريع كل فترة طبقًا لتطور طرق الاحتيال لمواجهتها.