مظاهرات لمؤيدي ومعارضي مرسي بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة

كتب: طارق الفرماوي, عبد العزيز بدوي الجمعة 05-07-2013 15:26

تظاهر العشرات عقب صلاة الجمعة في ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية لتأييد خارطة الطريق، التي أعلن عنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وللإعراب عن دعمهم المستشار عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد.

رفع المتظاهرون أعلام ولافتات تأييد للرئيس المؤقت والقوات المسلحة، ومطالب بمحاكمة جماعة الإخوان المسلمين التي اتهموها بالإرهاب، فيما حمل العديد منهم صورا للفريق «السيسي».

وتحرك المتظاهرون في مسيرة إلى ميدان سيدي جابر، لمواصلة الاحتفال بعزل مرسي، وإعلان الدعم والتأييد لشرعية الرئيس المؤقت، والمطالبة بسرعة اختيار وتشكيل حكومة جديدة تعمل على تحقيق مطالب الثورة، وإكمال خارطة الطريق، التي تم الإعلان عنها مسبقاً ووافقت عليها القوى السياسية، وأبرزها إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية.

وهتف المتظاهرون: «الشعب خلاص أسقط الإرهاب»، و«الإخوان كذابين.. تجار دم وتجار دين»، و«الشعب خلاص أسقط النظام».

ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «مطلوب محاكمة مرسي بتهمة الخيانة العظمى»، و«الجماعة تستميت على السلطة»، و«حافظوا على مصر من الإرهابيين»، و«أدعم الشرعية الثورية»، و«الثورة مستمرة».

وفى المقابل، هاجم المصلون في مسجد «أهل الخير» إمام المسجد، الذي دعا في منتصف الخطبة لنصرة الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن يتمكن من العودة إلى منصبه كرئيس شرعي للبلاد، مطالبا المصلين بدعمه، ما أثار غضب المصلين، الذين هاجموه بشدة، وطالبوا بالالتزام بالحياد، وأن يكتفي بإلقاء الخطبة الدينية فقط، فيما قام أحد المصلين بإقامة الصلاة، لمنع احتدام النقاش الذي كاد يتطور إلى اشتباك مع إمام المسجد.

على الجانب الآخر نظم الآلاف من أعضاء الإخوان المسلمين وقفة احتجاجية بميدان محطة مصر، للمطالبة بعودة مرسي، ورفض عزله من منصبه تحت شعار «استرداد الشرعية».

شارك في الوقفة أعضاء الجماعة والحركات الإسلامية، وردد المشاركون هتافات منددة بخريطة الطريق، ورافضة لقرارات المجلس العسكري التي وصفوها بـ«الانقلاب العسكري»، منها: «سيسي يا سيسي.. مرسي هو رئيسي»، و«إنت يا برادعي.. مرسي رئيسنا الشرعي».

وطالب المحتشدون بالاعتصام لحين الاستجابة لمطلبهم بعودة مرسي، مؤكدين أنه يمثل «الشرعية الدستورية»، حسب قولهم.