قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن «الدولة البوليسية راجعة بالكامل، ونتشرف أن نكون وراء السجون من أن يحكم مصر رئيس طرطور أو غاصب للسلطة».
ودعا «البلتاجي» في كلمة له من على منصة «رابعة العدوية»، في الساعات الأولى من، صباح الجمعة، إلى «انتفاضة شعبية»، بعد صلاة الجمعة، في كل ميادين مصر ضد من سماهم «حرامية الثورة والإرادة الشعبية»، مضيفاً: «الذين حضروا بيان القيادة العامة للقوات المسلحة والإعلان عن خارطة طريق تعزل الدكتور مرسي من منصبه تعاملوا مع مصر كأنها عزبة خاصة يُديرها السيسي»، بحسب قوله.
وأعلن «البلتاجي» أنه سيذهب، الأحد المقبل، للتحقيق معه بتهمة إهانة القضاء، وتابع: «لم أُهن القضاء، لكني أهنت القضاة المرتشين اللي سرقوا أموال الشعب، وأنا بحترم القضاة وبضرب لهم تعظيم سلام، لكن القاضي المرتشي لا مكان له في الاحترام».
وحول إغلاق الفضائيات الدينية والقبض على قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، قال «البلتاجي»: «في أول ساعة من إلقاء البيان قفلوا القنوات وقبضوا على قيادات الإخوان، هي دي دولة الديمقراطية والحريات اللي بيتكلموا عليها؟».
وخاطب «البلتاجي» القوى السياسية المُعارضة قائلاً: «إخوانا في المعارضة أفيقوا، عبد المجيد محمود، رجل النظام السابق، لا يليق بمنصب النائب العام لمصر بعد الثورة، ده رقم واحد في الظلم والفساد، وباعترافه مرتشي، إزاي يستمر في منصبه كنائب عام؟».