قال الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن «مدنية الدولة» تقوم على أساس اختيار القوي الأمين، المؤهل للقيادة، الجامع لشروطها، يختاره بكل حرية أهل الحل والعقد، على حد قوله.
حسابه الشخصي على «تويتر»، الإثنين: «كما تقوم على البيعة العامة من الأمة، وعلى وجوب الشورى بعد ذلك، ونزول الأمير أو الإمام على رأي الأمة، أو مجلس شوراها».
وتابع: «كما تقوم كذلك على مسؤولية الحاكم أمام الأمة، وحق كل فرد في الرعية أن ينصح له، ويشير عليه، ويأمره بالمعروف، وينهاه عن المنكر».
وأكد «القرضاوي» أن الإسلام يعتبر ذلك فرض كفاية على الأمة، وقد يصبح فرض عين على المسلم إذا قدر عليه وعجز غيره عنه أو تقاعس عن أدائه.