قال رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، إن «اليقظة الديمقراطية والنشاط المدني للمواطنين المصريين يشكل مصدر راحة في هذه الأيام الحاسمة والمثيرة».
وأضاف رئيس البرلمان، في بيان صحفي، «اطلعت على التطورات الأخيرة في مصر وعلى خارطة الطريق التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي، وعلى التعهدات التي جاءت على لسان الرئيس المؤقت، عدلي منصور».
وأكد شولتز: «الديمقراطية والحكم المدني والحقوق المدنية يجب أن تعود في أقرب وقت ممكن، ويجب أن يتحقق ذلك من خلال الجدول الزمني الواضح وانتخابات شفافة وسلمية وشاملة».
وشدد على ضرورة أن تظهر جميع الأطراف الشعور بالمسؤولية وضبط النفس، والرغبة الحقيقية في الوصول للمصالحة الوطنية، والتسوية السياسية، واستبدال المواجهة بالحوار».
وأكد أن «برلمان قوي يضمن تمثيلا لكل القوى الموجودة في المجتمع المصري هو أفضل ضمانة ضد أي انحراف سلطوي».
يأتي ذلك فيما سادت مشاعر الفرح بين أوساط الجالية المصرية في بروكسل. وتلقى عدد من المصريين المكالمات ورسائل التهنئة، بينما التزم مؤيدو «مرسي» الصمت وسادت حالة من الذهول لدى الكثيرين منهم، ورفضوا التعليق على الأمر.
وعدلت كثير من الأسر المصرية عن قرارها عدم السفر لقضاء العطلة في مصر هذا العام، بسبب تردي الأوضاع خلال الفترة الماضية. وبعد بيان الجيش، الأربعاء، بدأ عدد من المصريين حجز تذاكر رحلات للسفر إلى «مصر الجديدة»، حسب وصفهم.