تحت اسم «تمرد فلسطين» نظم عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية، الأربعاء، وقفة تضامنية مع الشعب المصري، في دوار المنارة، مؤكدين أن الشعب المصري ليس وحده في هذه الأزمة، وأن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانبه في نضاله للحرية والكرامة.
ورفع المشاركون العلم المصري، وحملوا شعارات تنادي بحرية الشعب المصري وحقه في تقرير مصيره، خصوصا أن الشعب الفلسطيني يناضل من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، فهو يقف إلى جانب الشعب المصري في هذا الوقت الصعب.
وتمنى المشاركون مستقبلا أفضل لمصر، وأن تخرج من هذه الأزمة بأقل الخسار، وقال شاب فلسطيني مشارك أطلق على نفسه اسم «مانديلا»، وهو في العشرينيات من عمره، «هذه الوقفة لدعم إرادة الشعب المصري في نيل الحرية والكرامة التي ضيعها (محمد) مرسي والإخوان المسلمون في مصر».
وتابع لـ«المصري اليوم» أن «الوقفة تأتي مع مصر وشعبها، خصوصا أن مصر جزء كبير من الأمة العربية، وعلى مر التاريخ ارتبطت بالقضية الفلسطينية طوال مراحل النضال الفلسطيني لنيل حريته من الاحتلال»، وأضاف «مصر خاضت الحروب من أجل فلسطين، لذلك من واجبنا أن نقف معها في هذا الوقت العصيب، لدعم أهلها في نضالهم للحرية والكرامة».
بدوره قال الشاب أحمد، وهو يرفع العلم المصري لـ«المصري اليوم»: «هذه الوقفة تضامنية مع الشعب المصري ضد النظام القائم حاليا في مصر. نحن نعبر عن كل التضامن مع الشعب، الذي يحاول الخلاص من حكم الإخوان، ويقف ضد نظام مرسي».
من جانبها، قالت ريتا أبوغوش، ناشطة شبابية فلسطينية، لـ«المصري اليوم»: «إننا في حركة تمرد فلسطين نعلن تضامننا مع أبناء مصر العزيزة، ومع شعبها العظيم، الذي يناضل لنيل حريته، خصوصا أننا كشعب فلسطيني نعاني من الاحتلال، ونناضل لدحر الاحتلال ونيل كرامتنا، وهم يناضلون من أجل ذات الهدف، لذلك نحن نقف معهم، ونقول لهم أنتم لستم وحدكم، فنحن ندعم مطالبكم وطموحاتكم».
وأشارت أبوغوش «أقول للرئيس المعزول مرسي إن الشرعية ليست بما كانت عليه وقت الانتخابات. الشرعية للشعب فقط، خصوصا أن مرسي فقد شرعيته بعد سقوط أول شهيد بمصر في عهده».