قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن أجهزة الأمن السورية عذبت ناشطة حتى الموت، بسبب حيازتها علم الثورة واحتفاظها بـ«أغنية» تدعو للحرية.
وأضافت الصحيفة، الإثنين، أن الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان قالت إن «ناشطة إعلامية معتقلة منذ 28 يونيو من قبل جهاز أمني، توفيت تحت التعذيب»، مؤكدة أن عدد ضحايا التعذيب في سوريا تجاوز 1125 ضحية موثقة.
وقالت الرابطة السورية في بيان لها إن الناشطة المعروفة في أوساط الثورة والأوساط الإعلامية بـ«فرح الريس» اعتقلت من قبل دورية تابعة لجهاز أمن الدولة في اللاذقية وبقيت الناشطة رهن الاعتقال، بسبب حيازتها علم الثورة، واكتشاف المحققين لأغنية مناهضة للنظام على كاميرتها الرقمية لمجموعة من صديقاتها يقمن بغنائها معا، حسب الصحيفة.
وأكد بيان الرابطة أن «نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضت له الناشطة في فرع الأمن السياسي بمدينة اللاذقية تضرر كبدها بشكل استدعى معه تحويلها إلى المستشفى العسكري، وتم تحويل الناشطة إلى إدارة المخابرات العامة بدمشق، حيث تابع المحققون الضغط عليها لانتزاع المعلومات منها عن مجموعة الناشطين الذين كانت تتعاون معهم، الأمر الذي أفضى إلى موتها»، حسب بيان الرابطة.
وتعد فاطمة سعد المعروفة بـ«فرح الريس»، وفقًا لناشطين، من أهم الناشطات الإعلاميات، حيث ساندت الثورة ونقلت أخبار مدينة اللاذقية ومعاناة شعبها، بالإضافة إلى مشاركتها في توزيع المعونات الغذائية والطبية على أسر الشهداء.
يذكر أن «فرح» تبلغ «22 سنة» وتعمل ممرضة في مدينة اللاذقية وتعيش في حي قنينص.