قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن «مصر الآن أمام أمرين، وأشد الأمرين سوءًا هو سيلان دم الشعب على التراب».
وأضاف «الطيب»، في كلمته أثناء إعلان خارطة الطريق بوزارة الدفاع، أن «ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي، لذلك كله أيدت الرأي الذي انتهى إليه المجتمعون وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة».
وتابع: «صندوق الانتخاب يضمن نزاهته كل من قضاء مصر العظيم ورجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة البواسل».
واختتم قائلًا: «أسأل الله أن يصلح بهذا الرأي والخيار بين فئتين متخاصمتين تعيشان على أرض واحدة ونيل واحد».
وقال جلال مرة، أمين عام حزب النور، «شعب مصر العظيم، ما وقفنا هذا الموقف إلا حقنًا لدماء الشعب، وهذا اضطرار، وربما كنا سنصل إلى حرب أهلية».
وأضاف «مرة»: «تحركنا من أجل الشرع وحفاظًا على مصرنا، وعملنا على المصالحة وقابلنا الرافضين لها، ونحن لم نصنع ذلك الموقف بل الآخرون الذين رفضوا المصالحة الوطنية».