طقوس ومظاهر الاحتفال بعيد الأضحى تختلف من بلد إلى آخر، خاصة بين الجاليات المسلمة التى تعيش فى دول المهجر، ففى بروكسل ببلجيكا شهدت الأيام التى سبقت العيد توزيع منشورات تعلن عن سعر الخروف «250 يورو»، وتفاصيل ذبحه وتسليمه جاهزاً للطهو، وتوزيعه على المحتاجين، عبر منافذ خصصتها السلطات للذبح فى مختلف مدن بلجيكا.
المغاربة الذين يشكلون النسبة الأكبر من المهاجرين العرب الى بلجيكا، يحرصون على ذبح الأضحية «الحولى» كما يطلقون عليها، بينما لا تحرص جنسيات أخرى من دول المشرق العربى على شراء الأضحية، ويكتفون بإرسال ثمنها للأهل ليقوموا بتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
يرى الأردنى بسام أبوعياش، صاحب محل للهواتف: «أفضل أن أذبح فى بلدى، لأنه لا يوجد فقراء فى أوروبا، وأوزعها على مستحقيها كاللاجئين السوريين»، ويضيف شريكه المصرى ماهر بكر: «أفضل إرسال أموال بقيمة الأضحية لأهلى، ليتصرفوا فيها كما يرون».
من جانبها، تؤكد إيزابيل دوران، رئيسة حزب الخضر البلجيكى، لـ«المصرى اليوم»: «أن المسلمين فى بلجيكا يواجهون مشكلة فى أن أعيادهم لا تعتبر عطلات رسمية».