يتابع البيت الأبيض والخارجية الأمريكية والكونجرس التطورات في مصر بحذر وترقب، قبل إصدار موقف رسمي، والذي سيصدر أولاً من البيت الأبيض على أن تقوم الخارجية الأمريكية بالتعليق بعد ذلك.
من جانبها، قالت جين ساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في بيان، الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية «قلقة للغاية بشأن الأوضاع على الأرض في مصر»، مشيرة إلى أنه ينبغي على الرئيس مرسي أن يتجاوب أكثر مع مخاوف الشعب المصري.
من جانبه، ناشد يان الياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، جميع الأطراف في مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التصعيد، والعمل علي حل الخلافات عبر الحوار والوسائل الديمقراطية.
وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي، الأربعاء، بمقر الأمم المتحدة «إننا نتابع عن كثب تطورات الوضع في مصر، ونراقب الموقف علي الأرض، ويحدونا الأمل أن يتمكن جميع المصريين من حل خلافاتهم عبر الحوار السلمي واعتماد النهج الديمقراطي، باعتباره الطريق الأساسي للاستقرار في البلاد».
كما أعربت الخارجية الإيطالية عن بالغ قلقها للتواتر السريع للأحداث بمصر.
وقال لابو بيستيللي، نائب وزيرة الخارجية، الأربعاء، «إننا نتابع باهتمام بالغ وقلق شديد الأحداث التي تدور في مصر، وعلينا ألا ننسى الدور الذي تلعبه مصر في هذا الجزء من العالم، فنحن نقف أمام الأخ الأكبر الحقيقي في العالم العربي».
وأوضح أن مصر يمكنها أن تكون مثالاً يجذب العمليات الانتقالية العربية الأخرى نحو مسار إيجابي، مشيرًا إلى أنها تستطيع أن تكون ثقلا من شأنه إسقاط هذه العمليات، فضلاً عن تلك الخاصة بها أيضًا، على حد قوله.