طلب جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، مقابلة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، واللواء أحمد جمال، وزير الداخلية، عقب إجازة عيد الأضحى، لتحديد موعد نهائى لعودة الدورى الممتاز، وفقاً للأوضاع التى تمر بها البلاد، ودون الإضرار بمصلحة الأندية التى تجمدت طوال الـ10 أشهر الماضية منذ أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها 72 من مشجعى النادى الأهلى، وأكد «علام» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه سيسعى جاهداً لإنهاء أزمة عودة الدورى بشكل جذرى مع جميع الأطراف المعنية، لافتاً إلى أنه سيعقد جلسة مع رابطة ألتراس أهلاوى وروابط الأندية لمعرفة مطالبهم لعودة الدورى، وأضاف أن مهمة مجلس الإدارة فى الوقت الحالى هى عودة المسابقة لإنقاذ الأندية من الإفلاس، وخوفاً على المنتخب الوطنى الذى يستعد لخوض تصفيات مونديال 2014.
وقال: ثورة الإصلاح داخل اتحاد الكرة قادمة لا محالة لكنها لابد أن تكون وفقاً لضوابط ومعايير قانونية دون أن يكون هناك مخالفة إدارية لأى قرار. وفجر «علام» مفاجأة من العيار الثقيل برفضه قرارات لجنة القسم الأول «الأندية» بتعيين حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى رئيساً للجنة، وقال: لجنة الأندية تابعة لاتحاد الكرة ومن ثم فإن رئيسها سيكون بترشيح من الاتحاد وكذلك مقرر اللجنة، لافتاً إلى أنه قد يتم ترشيح عامر حسين لرئاسة لجنة القسم الأول فى حالة موافقة مجلس إدارة الاتحاد على ذلك.
أضاف أن اتحاد الكرة سيخصص حساباً خاصاً للجنة البث الفضائى تتولى توزيع نسب البث على الأندية وهو ما يعنى أن الأندية لا تزال خاضعة للاتحاد، وتابع: «رفضت طلباً منهم بالموافقة على فتح حساب خاص للأندية ويكون التوقيع الأول والثانى لمندوبين عنهما، حيث يكون التوقيع الأول لممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، والثانى لخالد فرو، نائب رئيس نادى الإسماعيلى، وقال: رفضنا السماح بأن يكون التوقيع الأول لممدوح عباس لكن التوقيع الثانى سيكون للمدير المالى للاتحاد لأن لجنتى البث الفضائى والأندية لا تزالا خاضعين للاتحاد.