تناولت المدونات العربية، الأيام الماضية، عددًا من القضايا، على رأسها الخلاف حول رقص الراقصة دينا على أغنية (يا طاهرة يا أم الحسن والحسين) الدينية، وانتقاد الإجراءات الأمنية المرافقة للرئيس، محمد مرسي، خلال كل صلاة، وحلول الذكرى السادسة لإعدام الرئيس العراقي، صدام حسين، حسبما نقل موقع «سي. إن. إن بالعربية».
ففي المغرب، برزت مدونة عبدالرزاق التابعي، الذي تناول قضية نشرتها بعض وسائل الإعلام حول قيام الراقصة دينا بالرقص على وقع أغنية دينية، ما أثار حفيظة بعض الشيعة وفق الخبر، غير أن المدون رأى أن الاستنكار يجب أن يشمل كل المسلمين وليس الشيعة فحسب، حسبما ذكر«سي. إن. إن بالعربية».
وتحت عنوان: «الراقصة دينا (فيلم عبده موتة) والإساءة لآل البيت الكرام» قال «التابعي»: «أقدمت الراقصة دينا بالرقص على أغنية (يا طاهرة يا أم الحسن والحسين)، ومن المعروف أن الطاهرة هي السيدة فاطمة الزهراء- (رضي الله عنها)».
وتابع: «الخبر تمت صياغته بطريقة توحي بأن ما قامت به هذه الراقصة أمر عادي وليس فيه أي إساءة، وأن الشيعة فقط يبالغون في استنكارهم، كذلك التعليقات كانت متناغمة مع خط صياغة المقال الذي أراه ملغومًا، فهل الراقص بشكل خادش للحياء على نغمات أغنية تذكر السيدة الزهراء بنت محمد- صلى الله عليه وسلم- لا تعد إساءة للنبي الكريم؟».
وأضاف: «فالأمر بكل تأكيد إساءة بكل المقاييس، بغض النظر على الاختلافات العميقة بين السنّة والشيعة.. وكما تقوم الضجة والصخب على الأعمال الغربية المسيئة للنبي، فإنه من باب أولى وأحرى رفض الأعمال الخارجة من بين أضلاعنا ومن بني جلدتنا والمحسوبين على خريطة العالم الإسلامي».
أما في مصر، فتناولت نوارة نجم، عبر مدونة «جبهة التهييس الشعبية»، قضية خروج الرئيس محمد مرسي إلى المسجد للصلاة، وقالت إن ذلك يحصل بمواكبة أمنية كبيرة ما يعرقل الحياة العامة، وقد نقلت موقفها عبر مدونة حملت عنوان «الرئيس المؤمن حيكفر الشعب».
وقالت نجم تحت هذا العنوان: «يا أخ يا رئيس يا مؤمن.. لو حتخرج تصلي كده يبقى صلي في بيتكو وثوابك حيبقى أكبر إن شاء الله وفي رقبتي أنا شخصيا.. يوم القيامة حاقول أنا اللي شورت عليه الشورة دي.. فليسعك بيتك مدام كل ما حتخرج حتعمل لنا دبكة وعطلة وترهبنا بالأمن المركزي».
وأضافت: «ولا حتى ما تصليش خالص، حتعمل إيه بالصلاة لما إسعاف تتعطل ويموت فيها مريض زي ما حصل مع مبارك قبل كده؟ حتعمل إيه بالصلاة لما تلقي الرعب في قلوب المصلين بجيش الأمن المركزي اللي انت نازل بيه ده؟ انت ما تعرفش إن شكلهم لوحده ممكن يروع الناس ومن روع مؤمنًا روعه الله يوم القيامة؟».
وتابعت قائلة: «انت خارج تصلي ولا ترازي الناس وتخليهم يدعوا عليك.. ما هو الناس يا إما حيدعوا عليك يا إما حيكفروا، وأنا لحد دلوقت أعرف 5 بنات قلعوا الحجاب بس بسبب الإخوان والسلفيين.. حتقابلوا ربنا بالناس دي إزاي؟ والبنات مش عايزين يتحنتفوا ولا حاجة، ده واحدة منهم تقريبا ما بتتسرحش ولامة شعرها.. بس مش عايزة تبقى شبهكوا في حاجة ما هو يا تحلوا عن الإسلام يا تحلوا عنا... ويا ريت تحلوا عن الاتنين نبقى شاكرين جدا».
وبمناسبة الذكرى السادسة لإعدام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، برز على مدونة «لقمة عيش» التي يكتبها أبو المعالي فايق ملاحظات تتعلق بالذكرى التي تصادف مع بداية عيد الأضحى من كل عام بالتقويم الهجري.
وتحت عنوان: «جريمة إيران وأزلامها صبيحة عيد الأضحى» قال «فايق»: «في هذا اليوم العظيم تمر الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين، الذي وقف غير مبالٍ لحبل المشنقة، وغير مبالٍ أيضا بالمرتزقة الذين شنقوه في يوم الفداء، حيث رفض أن تغمض عيناه».
وأضاف: «وبعد أن نطق الشهادة أمام أعدائه من الإيرانيين والصفويين الذين قدموه على طبق من ذهب للأمريكان لفظ أنفاسه الأخيرة وسط فرحة عملاء إيران في العراق، ومهما حاول الإيرانيون ومعهم حزب الله أن يقنعونا بأنهم أعداء أمريكا وإسرائيل، فلن نصدقهم وهم يقتلون الشعب السوري مجاملة لحاكم دمشق».
وختم قائلاً: «كل شيء واضح ولا عذر لأحد، فملالي إيران ونظام دمشق وحزب الله، الجناح العسكري لإيران، تسببوا في انهيار سوريا خدمة للحلف الصهيوني الأمريكي، ولا أحد غيرهم، رحم الله صدام حسين، ورحم الله شهداء سوريا الأبرار، وحسبنا الله ونعم الوكيل».