قالت سندس عاصم، مستشارة الرئيس محمد مرسي لشؤون الاتصال، إن بيان الجيش والمهلة التي حددها للمعارضة والرئاسة المصرية لإيجاد حل للأزمة «هو السبب في تفاقم الأوضاع إلى ما نراه الآن».
وأضافت أن «لهذا السبب على الجيش البقاء بعيدا عن السياسة».
وبينت عاصم في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية أن «بيان الجيش أدى إلى إيجاد مخاوف من محاولة انقلاب للجيش، وعلينا ألا نعيد الوقت إلى الوراء بعد أن قطعنا عامين والعودة إلى فترة حكم الجيش سواء المباشر أو غير المباشر».
وعند سؤالها عن ملايين المتظاهرين ضد الرئيس مرسي قالت: «هناك الملايين من المتظاهرين المؤيدين للشرعية والرئيس المنتخب من قبل الشعب في عدد من المناطق، خصوصا الشمالية، إلى جانب مظاهرات في منطقتين بالعاصمة القاهرة».
وألقت المستشارة الضوء على أن «الرئيس يحاول منذ خطابه، الأربعاء، العمل والتواصل مع كل الأطراف للتوصل إلى نزع لفتيل الأزمة، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالعديد من العوائق من قبل المعارضة».