قالت مصادر عسكرية، مساء الثلاثاء، إن «قلق الجيش من الطريقة التي يحكم بها الرئيس محمد مرسي البلاد بلغ مداه عندما حضر الرئيس مؤتمر (نصرة سوريا)، الذي كان مكتظًا بمتشددين إسلاميين من أنصاره، دعوا خلاله إلى الجهاد في سوريا».
وأضافت المصادر، رفيعة المستوى، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء «رويترز»، أن «عددًا من المشاركين في اللقاء، الذي حدث يوم 15 يونيو، وصف الشيعة الذين يقاتلون إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضين للرئيس محمد مرسي من غير الإسلاميين بأنهم كفار».
وتابعت أن «مرسي نفسه دعا إلى تدخل خارجي في سوريا ضد الأسد، الأمر الذي أدّى إلى صدور توبيخ مبطن من الجيش، الذي أصدر بيانًا بدا وديًا، لكنه كان حاد اللهجة في اليوم التالي، وأكد خلاله أن دوره الوحيد هو حماية حدود مصر».