قام عدد من المتظاهرين من أنصار الرئيس محمد مرسي بمحيط مسجد رابعة العدوية، الثلاثاء، باعتراض طريق سيارة تنقل جنودا تابعين للقوات المسلحة إلى أحد المعسكرات، والاعتداء على السيارة بالضرب بالشوم، ومحاولة تحطيم زجاجها، وتدخل العشرات من المتظاهرين وفكوا حصار السيارة بترديد هتافات: «الجيش والشعب إيد واحدة»، و«سلمية.. سلمية».
ووصلت، ظهر الثلاثاء، مسيرة تضم المئات من عزبة الهجانة إلى رابعة العدوية، وأخرى من المنصورة قدر أعضاؤها بالمئات، بالإضافة إلى مسيرة اتحاد القبائل العربية بالشرقية.
وقالت منصة رابعة العدوية: «الشيخ أبوإسحاق الحويني يدعو جميع المتواجدين في الاعتصام إلى النزول، والمشاركة في المظاهرات الحاشدة التي أتت من أجلها جموع المؤيدين من كل محافظات مصر».
وحددت القوات المسلحة، في بيان للقيادة العامة، الإثنين، مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب في مظاهرات 30 يونيو، وإلا ستتدخل وتعلن عن «خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها».
وأكد البيان الذي أذاعه التليفزيون الرسمي أن الساحة المصرية شهدت، أمس مظاهرات، وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق، و«رأى الجميع حركة الشعب المصرى، وسمعوا صوته بأقصى درجات الاحترام والاهتمام»، مشددًا على أنه «من المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته، وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن».