قال حسن خيرت الشاطر، نجل نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن «بعض أفراد الشرطة قاموا بإطلاق النار علينا واقتحام المنزل، وفي النهاية قاموا باختطاف السائق الخاص بنا»، مؤكدًا أن «الداخلية أيديها ملوثة بالدماء، وتحرض البلطجية على الجماعة»، مضيفاً «لا أتهم أحداً دون أسباب، ومتأكد مما أقوله، وكل شيء موثق بالأدلة والصور والفيديوهات».
وأضاف «حسن»، في مداخلة هاتفية لقناة «إم بي سي مصر»، تعليقًا على نفي الداخلية الهجوم على منزل «الشاطر»، قائلًا: «الداخلية كدابة، ويريدون أن يكرهوا الشعب في الإخوان»، مضيفًا: «والدي موجود بمصر، ولم نفعل أي شيء لكي نهرب من البلاد، والمهندس لا يخاف».
وأوضح «حسن» أنه «لم نفكر بعد الثورة أن نقدم أى بلاغ ضد أي من الضباط الذين اعتقلوا والدي»، مؤكدًا أن «الإعلام متواطئ، وكاذب، واحنا عارفين ربنا كويس أوي، ولا نخاف من أي شيء».
كان سعد الشاطر، نجل خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قال في وقت سابق، إن 3 سيارات تابعة لوزارة الداخلية، تحمل حوالي 11 من أفراد الشرطة، هم 5 ضباط و6 مجندين، هاجموا منزل والده في منطقة مدينة نصر، وأطلقوا عددا من الأعيرة النارية، وألقوا القبض على شخصين.
وأضاف نجل «الشاطر»، في تصريحات، مساء الإثنين: «وقفت القوة الشرطية على أول الطريق الذي يقع فيه منزلنا، وادعوا أنهم جاءوا للسيطرة على بلطجية في المنطقة، ثم هاجمونا فجأة، واحتجزونا في مدخل المنزل، وأطلقوا عشرات الأعيرة النارية تجاه منزلنا، وقد أصاب بعضها واجهة المنزل».