حمّل حزب الوفد في محافظة أسيوط، مساء الإثنين، جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية مسؤولية سقوط قتلى ومصابين من المتظاهرين السلميين، الأحد، خلال مشاركتهم في المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال الحزب، في بيان، الإثنين، إن «شحن وتوجيه القيادات في الجماعة الإسلامية، مثل عاصم عبد الماجد، للشباب هو الذي جعلهم يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله بقتلهم الأبرياء العزل، وكانت هناك نية مبيتة لارتكاب العنف والقتل».
وشارك النشطاء مع أهالي الضحية الثالثة، أبانوب عاطف، صلاة قداس الجنازة في كنيسة القيامة بمدافن الأقباط بقرية درنكة، وسط حالة من الغضب والاستياء الشديد، وأثناء الصلاة تعالت صرخات النساء، ومن بينهن والدة الضحية، وحاول عدد من القساوسة تهدئتها إلا أنها انهارت في بكاء هستيري.