نجحت الجهود المصرية فى التوصل إلى اتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار بين حركة حماس فى غزة وإسرائيل، بدأ تنفيذه منذ صباح الخميس ، بعد عدة أيام من التصعيد قتل خلالها 7 فلسطينيين.
قال المتحدث باسم حركة حماس، أيمن طه، إن إسرائيل قالت لمصر إنها لا ترغب فى التصعيد، فيما قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن قيادة حماس نقلت رسائل إلى تل أبيب تطلب فيها الإعلان عن وقف لإطلاق النار. وأعلن الجيش الإسرائيلى أن حماس وإسرائيل تحترمان التهدئة التى تم التوصل إليها، مساء الاربعاء ، بوساطة من مصر.
وقال النائب الأول، رئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شلوم، فى حديث للإذاعة الإسرائيلية، «إن حركة حماس أصبحت تعى أن إسرائيل سترد بمنتهى القوة على إطلاق القذائف الصاروخية، وإنها قادرة على العمل بمختلف الوسائل، بما فى ذلك استهداف قادة الحركة وتنفيذ عملية عسكرية برية فى القطاع».
كما قال إن «السلطات المصرية (فى عهد مرسى) تعمل ضد حكومة حماس بصورة أكثر صرامة مما كان يفعل النظام السابق، خلافا لتوقعات قادة حماس فى القطاع». وأضاف أن «حماس كانت تعتقد أن وصول محمد مرسى (القادم من صفوف جماعة الإخوان المسلمين) سيسمح لها بحرية أكبر للمناورة، لكن ما حدث هو العكس».
وقال «شالوم»: «من الجيد لنا أن نعلم أن القيادة الحالية فى مصر تتعامل مع حماس بقسوة»، وأضاف: «تدمر مصر الأنفاق واحداً تلو الآخر، وهذا يحد من التحركات والتهريب ودخول الإرهابيين عبر الأراضى المصرية، ويمكننى أن أقول إن تصرف مصر تجاه حماس وغزة الآن أقسى بكثير مما كان أثناء حكم النظام السابق».