سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا خلال شهر يونيو الماضي، متأثرة بالأحداث السياسية ودعاوى تظاهرات 30 يونيو، وسط عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأفراد المصريين، قابلتها عمليات اقتناص للفرص من قبل المستثمرين الأجانب، فيما تباينت اتجاهات المستثمرين العرب.
وذكر التقرير الشهري للبورصة أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة سجل خسارة قدرها 39.8 مليار جنيه بنهاية الشهر الماضي، ليصل إلى 321.6 مليار جنيه، مقابل 361.4 مليار جنيه في نهاية مايو السابق عليه.
وهبطت على نحو جماعي مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية، ليخسر المؤشر السوق الرئيسي «EGX30» ما نسبته 12.6%، ليصل إلى 4752 نقطة، وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة «EGX70» بنسبة 18.2% ليبلغ مستوى 360 نقطة.
وامتدت التراجعات الحادة إلى مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا، الذي فقد 13.3% من قيمته إلى 642 نقطة.
وبلغت قيمة تداول البورصة المصرية خلال يونيو الماضي نحو 10.8 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1634 مليون ورقة منفذة على 267 ألف عملية.
واستحوذت سوق الأسهم على 82.97% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 17.03% خلال الشهر، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 68.01% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 24.34%، والعرب على 7.65%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وذكر التقرير أن تعاملات المستثمرين الأجانب سجلت صافيا شرائيا بقيمة
251.17 مليون جنيه خلال الشهر، بينما سجل العرب صافيا شرائيا بقيمة 170.45 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.