ذكر الاتحاد الأوروبي أنه يتابع تطورات الوضع في مصر في أعقاب التظاهرات التي شهدتها القاهرة وعدة مدن مصرية، الأحد، بمناسبة مرور عام على انتخاب الرئيس محمد مرسي.
وقال مايكل مان، الناطق باسم كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، «نتابع الحالة في مصر، ونرى أن الحوار هو أفضل الطرق. كل شخص له الحق في التظاهر بطريقة سلمية ودون اللجوء للعنف».
وأضاف المتحدث أن الاتحاد الأوروبي يدعو الحكومة والمعارضة لإطلاق حوار للخروج من الأزمة.
يأتي ذلك بعد ساعات من وقوف مئات المصريين أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الذين رددوا هتافات تطالب بسقوط حكم الإخوان ورحيل «مرسي».