شارك آلاف المتظاهرين في مسيرة شعبية اتجهت إلى مقابر المنارة بالإسكندرية لتشييع جثمان العميد محمد هاني، مفتش الأمن العام بشمال سيناء، الذي لقي مصرعه برصاص مسلحين في سيناء.
ضمت الجنازة العشرات من ضباط الشرطة، الذين رددوا هتافات معادية للرئيس محمد مرسي ومحافظ الإسكندرية وقيادات الشرطة بالمحافظة.
وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن مديرية الأمن أصرت على تنظيم جنازة عسكرية للشهيد قبل تشييعه إلى مثواه الأخير.
وأوضح أن «أسرة الضابط كانت ترفض تشييع جثمانه في جنازة عسكرية، ولكن الواجب والقيم وإيمانا بالدور الوطني الذي كان يؤديه الشهيد، أصر اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن، على ضرورة تنظيم الجنازة بمشاركة العديد من ضباط الشرطة».
وأضاف مدير المباحث أن اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، وعدد من قيادات الأمن بالوزارة يشاركون في الجنازة.
أما أسرة الضابط فقد وجهت الاتهام إلى الرئيس محمد مرسي بالمسؤولية عن مقتل نجلها، «بعد أن أطلق سراح الجماعات الإسلامية المتشددة، التي تقوم الآن بترويع الأبرياء في سيناء».
كان ملثمون أطلقوا النار على العميد محمد هاني في حي الخلفاء الراشدين بالعريش، منذ يومين، مما أدى إلى استشهاده وإصابة سائقه.