يستأنف مزاد «الآثار الفرعونية»، المقام حاليا في لندن، الخميس، الترويج لمعروضاته من الآثار المصرية، ونشر معرضا «كرستي» و«سوثيبي»، المتخصصان في المزادات العلنية، على موقعيهما على شبكة الإنترنت، صورًا لأكثر من 400 قطعة أثرية فرعونية، في المعرض الذي يستمر على مدار يومي 24 و25 أكتوبر الحالي.
وبدأ المعرضان حملتيهما على شبكة الإنترنت بعبارة «آثار فرعونية عبارة عن تماثيل بمقاسات تبدأ من 3 إلى 5 سنتنمترات للبيع»، فيما أظهر أحدهما عبارة «نحن متخصصون في الأعمال الفنية القديمة الحقيقية، وهي متاحة بأسعار معقولة جدًا مع ضمان 100% على صحتها، والثقة فخر لنا، حيث تم تصدير جميع القطع الأثرية قبل معاهدة اليونسكو عام 1970، وما تلاها من قوانين التجارة الدولية بشأن الآثار».
وتابع الإعلان: «الآثار من مصر القديمة من 664 حتى 30 قبل الميلاد، وتضم مجموعة من الجعارين والتمائم وثماثيل لأبناء حورس والآلهة المختلفة والزجاج والعقيق والبرونز».
كان الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، قد حذر، في وقت سابق في تصريحات لـ«المصري اليوم»، من إتمام المزاد، مؤكدا أنه أرسل خطابين إلى الحكومة البريطانية وصاحب صالتي العرض «كريستي» و«سوثيبى»، للمطالبة بإيقافه.
وأكدت الوزارة أنه إذا ثبت خروج تلك الآثار بعد صدور قانون 117 لسنة 83، الذي يجرم الاتجار نهائيا في الآثار، فسيتم استردادها بالقانون، إما إذا ثبت خروجها قبل صدور القانون، وثبت امتلاكهم بالأوراق، فإنها تخضع وقتها للقانون الصادر عام 1951، الذي يمكن البعثات الأجنبية المسؤولة عن التنقيب بالحصول على نسبة 10% من الآثار التي وجدوها، بشرط ألا تكون فريدة من نوعها أو ذهب وفضة.