انخفضت أعداد المتظاهرين المعتصمين أمام وزارة الدفاع، المطالبين برحيل الرئيس محمد مرسي وتولي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، شؤون البلاد، فجر الإثنين، واستمر العشرات في ترديد الهتافات المعادية لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين، حتى الساعات الأولى من، صباح الإثنين.
وسادت حالة من الهدوء محيط الوزارة، بعد انتهاء فعاليات التظاهر في «30 يونيو»، وانصراف معظم المتظاهرين، ماعدا المعتصمين أمام الوزارة.
وشهد الاعتصام حالة من الفزع بين المعتصمين بعد ورود أنباء عن نية الإخوان المسلمين الهجوم على المعتصمين أمام الوزارة، بحسب قولهم، مما دفع اللجان الشعبية للتأهب، استعدادًا لصد أي هجوم.
واعتلى عدد من المتظاهرين كوبري القبة وانتشروا على جميع مداخله، لتأمينه من أي هجوم، فيما قامت اللجان الشعبية بغلق حارة من شارع الخليفة المأمون في اتجاه العباسية بالأسلاك الشائكة ووضع حواجز أمنية في الحارة الأخرى، لإيقاف السيارات وتفتيشها، للتأكد من عدم وجود أي أسلحة بها.