قال السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الأحد، إن الحوار الذي تدعو إليه رئاسة الجمهورية ليس إنشائيًا، لكنه حوار وطني جاد ويستهدف المصالحة الوطنية الشاملة، مؤكدًا أن «الرئيس محمد مرسي أعلن أنه سيذهب لأي معارض لدعوته للحوار».
وأضاف «عامر»، في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية، أن «مرسي لم يُبد ندمه على إصدار الإعلان الدستوري في حواره لصحيفة «الجارديان» الإنجليزية، لافتًا إلى أن الرئيس اعترف بأنه ارتكب أخطاء خلال العام الأول من حكمه.
وأشار إلى أن «الرئيس أطلق مبادرة للحوار لوضع آلية لتعديل مواد الدستور، والمشكلة أن الحوار لم يتم، بسبب الانسداد السياسي الذي تعيشه مصر، ماذا نفعل أكثر من أن الرئيس اعترف بأخطائه أمام الشعب المصري».
ولفت إلى أن «كل طرف يجب أن يطرح رؤيته حتى نصل إلى أرضية مشتركة، وأي طلب يريده المواطن المصري يتفق مع روح الدستور ويحصل على توافق سنستجيب له فورًا».
وأكد «عامر» أن «الرئاسة تستمع لشكاوى المواطنين، ونتمنى أن يكون المشهد السلمي هو الحاكم للمظاهرات وأن نبتعد عن العنف، والكل يرغب في أن تكون مصر قوية ورائدة، وبيانات الأحزاب طالما في إطار الدستور فلا مانع منها».