قال الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، مساء الأحد، إن «استمرار فقدان احترام مفاهيم الديمقراطية، وفي مقدمتها التداول السلمي للسلطة، والاحتكام لصناديق الاقتراع، وطغيان الدعاية السوداء، وروح الكراهية والإقصاء والعنف، أمور تنفصل عن أي موروث ثقافي حضاري، وتدفع بمزيد من الضحايا في معارك مفتعلة، من الثورة المضادة ضد الديمقراطية».
ودعا الوزير إلى الانحياز لمصلحة الشعب، الذي قال إن «نظام الرئيس السابق حسني مبارك قهره على مدار 30 عاما، وسقط عبر التظاهر السلمي»، دون ما سماه «مزايدة أو توجها لعنف أو تخريب».
وقال «عبدالعزيز»، في بيان صحفي: «فى مثل هذه اللحظات الفاصلة التي ستمر لا شك، يجب أن ينظر إلى المستقبل القريب، عبر تنمية ثقافية للجميع لرفض ونبذ ثقافة العنف، والخروج عن آليات الديمقراطية لتأسيس عهد لا إقصاء ولا استبعاد فيه، ولا فاشية ولا مصالح حزبية ضيقة، بجانب السعي لنشر ثقافة الديمقراطية».