قالت وزارة إعلام السلطات السورية إن المجزرة التي وقعت في بلدة «دوما» بريف دمشق تهدف لتحقيق أغراض «سياسية» بالتزامن مع جلسة لمجلس الأمن الدولي.
واتهم ناشطون الأربعاء قوات السلطات السورية بارتكاب مجزرة في بناية سكنية بدوما الثلاثاء وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، بينما اتهمت السلطات السورية «مجموعة إرهابية مسلحة» بالوقوف خلفها.
وقال بيان صادر الأربعاء عن وزارة الإعلام السورية إن «ارتكاب الإرهابيين لمجزرة دوما بحق المدنيين يتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا»، مشيرة إلى أن ذلك «هو أسلوب مستمر وجريمة متكررة من قبل الإرهابيين قبل انعقاد أي اجتماع دولي حول سوريا تنفيذا لأجندة سياسية».
وأوضح البيان أن «صمت دول بعينها عن هذه الجرائم من جهة واستمرارها بتزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح والمال وإيوائها وتبريرها من جهة ثانية اشتراك تام في الجرائم المرتكبة، ودليل على حجم التورط الخارجي في دعم الإرهاب»، في إشارة إلى تركيا وقطر والسعودية.
ولفت البيان إلى أن «استمرار تلك الدول المعروفة بدعم الإرهاب في سوريا سيضعها إلى جانب الإرهابيين في مواجهة القرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتفكيك هياكله وملاحقة عناصره».