قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، القيادي بحزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، إن كل ما يتعرض له الفريق شفيق الآن من قضايا واتهامات «ملفقة وسياسية من الدرجة الأولى»، متهمًا جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة تحطيمه باستخدام «البلطجة القانونية».
وأضاف «إبراهيم» لـ«المصري اليوم» أن «جماعة الإخوان المسلمين تريد تحطيم أحمد شفيق وإبعاده عن الحياة السياسية، وتشويه سمعته بالبلطجة القانونية»، مشيرا إلى أن حوالى 7 آلاف مراقب فى مختلف محافظات الجمهورية أكدوا فوز «شفيق» في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، متفوقًا على الرئيس محمد مرسي بـ30 ألف صوت انتخابي، مشيرًا إلى أن مركز «ابن خلدون» للدراسات الإنمائية، الذي يترأسه «إبراهيم»، أكد هذه المعلومات.
وأضاف «إبراهيم» أنه «كان من المفترض أن تنتهي معركة الانتخابات الرئاسية بعد تولي الدكتور مرسي الرئاسة، لكن الإخوان المسلمين أرادوا تدمير كل بدائل جماعات الإسلام السياسي الموجودة على الساحة السياسية، رغم أن «شفيق» قبل نتيجة الانتخابات وهنأ مرسي».
وأحيل «شفيق»، الذي سافر إلى الإمارات في اليوم التالي لإعلان خسارته الانتخابات، غيابيًا لمحكمة الجنايات مع علاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس السابق حسني مبارك، ومسؤولين آخرين في جمعية إسكان الطيارين، بتهم تتعلق بتسهيل حصول علاء وجمال على أراضٍ تابعة للجمعية بالمخالفة للقانون.