قال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، الثلاثاء، إن «حضور الرئيس الجديد لمكتب رعاية المصالح المصرية في إيران، خالد عمارة، يعد فرصة جديدة لتطوير العلاقات بين طهران والقاهرة».
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، أن «صالحي» أعرب خلال استقباله «عمارة»، عن «استعداد إيران لوضع خبراتها في المجالات العلمية والتكنولوجية، في خدمة النمو والتطور في مصر، نظرا لتاريخ وحضارة الشعبين العريقين».
وأضاف: «إتاحة الإمكانيات الاقتصادية والسياحية المناسبة وفرص التعاون الإقليمي والدولي المشتركة بين إيران ومصر، بإمكانها أن تشكل أساسا للاستقرار الإقليمي في ظل استثمار الإمكانيات التاريخية والثقافية والحضارية المشتركة».
بدوره قال «عمارة» إن «مصر دافعت باستمرار عن حقوق ايران المشروعة في مجال برنامجها النووي السلمي، ومستعدة لتطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية نظرا للإمكانيات المشتركة للبلدين».
وقال «إنني بصفتي ممثلا للحكومة والشعب المصري، أحمل رسائل المودة وتعزيز التعاون المشترك بين إيران ومصر من قبل وزير الخارجية المصري».
يشار إلى أنه عقب انهيار نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، أعرب مسؤولون في مصر وإيران عن اهتمامهم باستئناف العلاقات المقطوعة منذ عام 1979م، عقب اندلاع الثورة فى إيران، وسفر شاه إيران، محمد رضا بهلوي، إلى مصر حيث توفي ودفن فيها.
وقام وزير الخارجية الإيراني، على صالحي، بزيارة للقاهرة، سبتمبر الماضي، التقى خلالها الرئيس المصري، محمد مرسي.