قال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، السبت، إن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الأكوادور، رافائيل كوريا، ناقشا خلاله موضوع إدوارد سنودن، الفني السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، الذي فرّ من الولايات المتحدة، وطلب اللجوء السياسي في الأكوادور، عقب تسريبه وثائق إلى صحف غربية توضح تجسس الولايات المتحدة على شبكة الإنترنت.
وأضاف المسؤول الأمريكي، للصحفيين، إن «بايدن» و«كوريا» ناقشا موضوع «سنودن» لكنني ليس لدي تفاصيل إضافية.
ويرافق «رودس» الرئيس الأمريكي في جولته الحالية في أفريقيا.