«مهارة» البرازيل تهدد «طموح» الماتادور في نهائي «الذكريات الأليمة»

كتب: اخبار السبت 29-06-2013 19:05

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في جميع أنحاء العالم، منتصف ليل الأحد، صوب ملعب «ماركانا» الشهير وسط العاصمة البرازيلية ريو دى جانيرو، لمتابعة المباراة النهائية لبطولة كأس القارات بين منتخبى البرازيل، صاحب الأرض والجمهور، ونظيره الإسبانى، بطل العالم وأوروبا، وسط مخاوف الإسبان من تكرار سيناريو كأس العالم سنة 1950، عندما تلقى «الماتادور» هزيمة ثقيلة من البرازيل بنتيجة 6 / 1 على نفس الملعب «ماركانا».

يدخل المنتخبان بطموحات متساوية لتحقيق لقب البطولة، والتأكيد على سيادة الكرة العالمية بعد المستوى المتميز الذي ظهر عليه الفريقان خلال البطولة، ويأمل المنتخب البرازيلي في رسم البسمة على جماهيره، التي تعيش فترة صعبة، بسبب الاحتجاجات التي تعم البلاد، فيما يأمل الإسبان تأكيد تسيدهم اللعبة بعد فترة من عدم الثقة مر بها الفريق، بسبب المستوى الضعيف، الذى ظهر عليه الفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.

ويعول فيليب سكولارى، المدير الفني، على إمكانات «نيمار» الفائقة في اختراق دفاعات إسبانيا، التى تضم راموس وبيكيه، ويأمل فى مواصلة الدعم الجماهيرى الكبير المنتظر.

وفي المقابل يدخل المنتخب الإسبانى منهكاً من مباراته الأخيرة أمام إيطاليا في الدور قبل النهائي، التي انتهت بالتعادل السلبى فى أشواط المباراة الأربعة، والارتكان لضربات الجزاء، التي رجحت كفة «الماتادور» بنتيجة 7 / 6، ويخشى ديل بوسكى، المدير الفني، من تأثر لاعبيه بدنيًا خلال المباراة فى مواجهة ارتفاع معدل اللياقة البدنية للبرازيل.

ويلتقي المنتخب الإيطالي نظيره أوروجواي في مباراة الجريحين لتحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية في السادسة مساء الأحد قبل 6 ساعات من المباراة النهائية، ويأمل برانديلي، المدير الفني للطليان، في استكمال الانتفاضة التي طرأت على أداء لاعبيه، وترك بصمة للعالم قبل انطلاق كأس العالم المقبلة.

يغيب عن تشكيلة إيطاليا بالوتيللي، لاعب ميلان الإيطالى، بعد إصابته فى مباراة البرازيل فى ختام الدور الأول، وعودته إلى مدينة ميلانو، فيما تبقى تشكيلة الفريق كاملة دون غيابات، وبنفس المعنويات يخوض أوروجواي مباراته سعياً لحصد المركز الثالث بعد خسارته فى الوقت القاتل أمام البرازيل، وظهور الفريق بحالة فنية وبدنية بددت الشكوك حول مستقبل الفريق فى كأس العالم المقبلة.