قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن «هيئة السايبر الوطنية»، التابعة لمكتب رئيس الوزراء، تشارك هذا العام، للمرة الأولى، في مناورة «نقطة تحول 6» التي تجريها الجبهة الداخلية الإسرائيلية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وتحاكي مناورة «نقطة تحول 6»، وقوع زلزال كبير في إسرائيل، للوقوف على مدى قدرة إسرائيل واستعداداتها لمواجهة مثل هذه الأحداث.
وأضاف نتنياهو، في تصريح له على صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «يختبر ممثلو الهيئة المشاركون في المناورة, سويةً مع وزارة الدفاع عن الجبهة الداخلية وأجهزة الأمن والطوارئ التي يتم اختبارها، المنظومات الدفاعية المحوسبة وذلك من خلال محاكاة شن هجمات سايبرية وفقا لسيناريوهات مختلفة على منظومات القيادة والسيطرة وعلى قنوات اتصال حيوية».
وقررت الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا إقامة مركز «سايبر» للحرب الإلكترونية، في مدينة بئر سبع بصحراء النقب، العام المقبل، بتكلفة 50 مليون شيكل.
ونقلت إسرائيل مؤخرًا مركز التنصت التابع للجيش الإسرائيلي إلى مدينة بئر سبع، في إطار نقل معسكرات للجيش في النقب، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا العسكرية.
يأتي ذلك بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن البنية التحتية الإلكترونية في إسرائيل تتعرض لهجمات إلكترونية بشكل يومي، وأضاف: «محاولات القيام بهجمات سايبر على البنية التحتية الإلكترونية في إسرائيل تتزايد، وكل يوم يتم القيام بمحاولات كثيرة لاختراق منظومات الحواسب الإسرائيلية».
وقالت صحيفة «معاريف» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر إقامة ما سماه «قبة حديدية رقمية»، كسلاح ردع إلكتروني ضد هذه الهجمات، على غرار منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية الإسرائيلية المضادة للصواريخ، ونقلت عن نتنياهو قوله: «قبل عام أُنشئت هيئة السايبر الوطنية، التي تعمل من أجل التصدي لهذه المحاولات من خلال تطوير ما أسميه قبة حديدية رقمية، وهدفها الدفاع عن إسرائيل من الإرهاب الإلكتروني».
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: «كما نمتلك منظومة قبة حديدية مضادة للصواريخ، وجدارًا أمنيًا ضد المتسللين والإرهابيين، فإنه سيكون لدينا دفاع مماثل من الهجمات الإلكترونية، لكن مثله مثل إقامة جدار، فإننا بحاجة إلى وقت لاستكمال العمل، ونحن نعمل فعلًا من أجل تحقيق ذلك بكل طاقاتنا».