قال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن السفارة المصرية في طرابلس تواصل جهودها لتأمين إجلاء المصريين العالقين والفارين من مدينة بني وليد الليبية التي تشهد اضطرابا أمنيا.
وأشار إلى أن السفارة ستوفد مندوبا، الثلاثاء، إلى كل منطقتي «الخمس» و«الطويشة» لإنهاء إجراءات ترحيل 73 مواطنا في مركز الإيواء بالأولى، و26 مواطنا من الثانية.
وأضاف أن السفارة ستوفد مندوبا ثالثا إلى بوابة «ترهونة» القريبة من بني وليد للمعاونة في إجلاء المصريين المتواجدين بها، وعددهم 45 مواطنا، مشيرا إلى أن القنصلية رحلت، الإثنين، 79 مواطنا ليصل عدد من تم ترحيلهم بالفعل خلال اليومين الماضيين فقط إلى 203 مواطنا، كما يواصل المستشاران حاتم عبدالقادر، القائم بالأعمال المصري، وطارق دحروج، المشرف على القسم القنصلي، اتصالاتهما مع السلطات الليبية واللجان الأمنية المعنية، لإنهاء إجراءات الإجلاء.
من ناحية أخرى، أنشأ الدكتور هشام لبيب، المستشار الطبي بالسفارة، عيادة ميدانية في القنصلية المصرية، لاستقبال الحالات المرضية بين المصريين الفارين من بني وليد، حيث تم بالفعل الكشف على 39 منهم، وتقديم العلاج والدواء اللازم لهم.