أسرة الأمريكي المقتول في اشتباكات الإسكندرية: راح ضحية «عشق الشرق»

كتب: محمد فتحي السبت 29-06-2013 11:45

قالت أسرة الشاب الأمريكي «أندرو دريسكول»، 21 عامًا، الذي قتل على يد مجهول، خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة الإسكندرية مساء الجمعة، بين معارضي وأنصار الرئيس محمد مرسي، ضمن الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، إن «ابننا وشقيقنا المحبوب، أندرو دريسكول بوشتر، البالغ من العمر 21 عامًا، ذهب إلى الإسكندرية هذا الصيف، ليُعلم اللغة الإنجليزية للأطفال المصريين بين 7 و8 سنوات، ولتحسين لغته العربية».

أضافت الأسرة، في بيان نشرته شبكة «سي إن إن»، الإخبارية، أن «دريسكول» كان يتطلع للعودة إلى كلية «كينيون» لاستكمال عامه الدراسي، على أن ينهي فصله الدراسي للربيع القادم في الأردن».

وأضاف البيان عن ظروف مقتله: «كما علمنا، فقد كان يراقب الاحتجاجات كمشاهد عادي، عندما تلقى طعنة قاتلة من قبل أحد المتظاهرين».

وأشار البيان إلى أن الشاب الأمريكي القتيل ذهب إلى مصر لأنه كان «يعشق» الشرق الأوسط، كما كان يخطط للإقامة والعمل هناك، ولفت إلى أنه كان يفكر دائماً في الاستفادة بموهبته في تعليم الآخرين، بينما كان ما زال طالباً يتلقى العلم.

يشار إلى أن محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، أعلن أن الأمريكي، «أندرو دريسكول»، وهو طالب جامعي مسجل بكلية «كينيون» في ولاية «أوهايو» توفى نتيجة «جرح طعني» بالصدر، وهو ما أكدته أيضاً أسرته صباح السبت.