«أطباء التحرير» تناشد المتطوعين سرعة التواصل معها لعلاج المصابين

كتب: عاطف عبد العزيز السبت 29-06-2013 04:18

قالت جمعية أطباء التحرير، إنها ملتزمة بمبدأ الحياد الطبي الإنساني، الذي يفرض عليها تقديم نفس الخدمة الطبية والاهتمام والحرص لكل من يحتاج إليها، بغض النظر عن رأيه السياسي أو انتمائه الحزبي»، مناشدة الأطباء والمتطوعين سرعة التواصل معها، للمساندة الطبية خلال الأيام المقبلة.

وأضافت الجمعية، في بيان لها، فجر السبت: «كل من يرفع السلاح على المواطنين العُزّل ويستخف بالاعتداء على حرمة أجسادهم وأرواحهم لا يناصر الثورة ولا يناصر الوطن ولا يناصر الشريعة الإسلامية التي شددت على تحريم قتل النفس وصيانة الأعراض والممتلكات والأموال، وهي نفسها مبادئ ثورتنا».

وأعربت الجمعية عن صدمتها من «سقوط عدة قتلى ومئات المصابين من شعب مصر خلال الأيام الماضية في اشتباكات مسلحة بالمحافظات، نجمت من عصبية وتعصب مقيت لا يقره دين ولا وطنية ولا انتماء وطني».

وتابع البيان: «لقد دعونا للتظاهر السلمي التام ضد جرائم النظام، والقصاص لمن استشهدوا بيد الشرطة في عهد الدكتور محمد مرسي، وهو كرئيس لمجلس الشرطة يتحمل المسؤولية تمامًا عن ذلك، ونحن نقف بكل قوة أمام نشر روح الكراهية وإثارة البغضاء والفتنة والتكفير السهل المتبادل وإهدار الدم بين أبناء مصر، مهما اختلف الناس في الرأي بين معارض ومؤيد».

وأكد بيان الجمعية أنه من أجل الحفاظ على حياة جميع المتظاهرين بمختلف انتماءاتهم خلال فعاليات مظاهرات «30 يونيو»، فإنها قامت بتنظيم عدد من الدورات التدريبية العملية على التعامل مع الإصابات الشائعة وإدارة الكوارث الطبية بالقاهرة والجيزة والشرقية، حيث درّبت أكثر من 120 متطوعًا وجهّزت الأدوات والمستلزمات والأدوية اللازمة من خلال تبرعات أعضاء الجمعية والمتبرعين من خارجها، وذلك بالتنسيق مع حركات ثورية وأحزاب ومنظمات وطنية.