أصدر المثقفين والأدباء والفنانين، المعتصمين بمقر وزارة الثقافة بالزمالك، للمطالبة برحيل وزير الثقافة، بيانًا، طالبوا خلاله «القوات المسلحة، بتأمين المواقع الأثرية والثقافية والكنائس، قبل مظاهرات الأحد، 30 يونيو»، إضافة إلى «تأمين كل من دار المحفوظات، في منطقة باب الخلق، دار الكتب والوثائق القومية، هيئة المساحة المصرية، الجمعية الجغرافية، المجمع العلمي، ساحة دار الأوبرا، مقر وزارة الثقافة بالزمالك، الهيئة المصرية العامة للكتاب، منطقة المسارح بوسط البلد، بالإضافة إلى الكنائس».
وقَّع على البيان كل من بهاء طاهر، عبدالرحمن الأبنودي، يوسف القعيد، صنع الله إبراهيم، أحمد فؤاد نجم، جابر عصفور، محمد سلماوي، خالد يوسف، مدحت العدل، أحمد شيحة، فتحية العسال، إبراهيم عبدالمجيد، محفوظ عبدالرحمن، إيناس عبدالدايم، علاء الأسواني، مجدي أحمد علي، نور الشريف، يحيى الفخراني، سميحة أيوب، سميرة أحمد، لبنى عبدالعزيز.
من ناحية أخرى قرر المطرب علي الحجار الغناء السبت، على مسرح الثورة أمام الوزارة ضمن الفعاليات التي ينظمها المعتصمون، تمهيدا لأحداث ومسيرات الأحد، 30 يونيو.
وأصدرت حركة «ألتراس وزارة الثقافة» بيانا موجها إلى علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، قالت خلاله: «كنا نحسب أنك وزير ثوري، يبغي الإصلاح بتلك الوزارة، وتبغي أيضا ألا يكون هناك مكان للمصلحة الشخصية، لكن سرعان ما انقشع الضباب عن ممارساتك التي يراد من ورائها كل باطل، وما أدراك يا من تقرأ تلك السطور بأي عار وخزي يرتبط هذا الباطل».
وأضاف البيان: «تعلم جيدا، ونحن نعلم أكثر منك، أن جميع قراراتك هي إملاءات عليك»، وتابع: «كل ما فعلته منذ توليك حقيبة الوزارة لا تستحق بعده أن تحمل الجنسية المصرية، فقد نفد رصيدكم لدينا، ولك منا معارضة لم يذقها أي ممن كانوا قبلك».
في المقابل، قال الوزير إنه «لا يوجد برنامج تأهيل وتطوير للعاملين في الوزارة»، وإنه «يرحب بأي مشروع ثقافي سيقدم من أي تيار سياسي، بعد دراسته، ولا يوجد إقصاء لأي تيار، والوزارة مفتوحة للجميع».
في سياق متصل، دعت «النقابة العامة للمرشدين السياحيين» جموع المرشدين إلى «تشكيل سلاسل بشرية، لحماية المناطق الأثرية، وأهمها المتحف المصري، بميدان التحرير، تحسبا لأي أعمال عنف قد تقع، خلال الأيام المقبلة»، وطالبت بالتواجد في محيط المتحف.
وأضافت النقابة: «هو جزء من تاريخ وحضارة الأمة المصرية وهويتها التي يحاول البعض طمسها في هذه المرحلة المهمة من عمر الوطن، وعلينا حمايتها ولو بأجسادنا»، فيما طالبت جمعيات رعاية حقوق العاملين بالآثار الوزير أحمد عيسى «بتشديد الحراسة على المواقع والمتاحف الأثرية، تحسبا لأي هجوم يقع عليها».
وأعلنت النقابة العامة للسياحيين، الجمعة، دعمها لحملة «تمرد»، والنزول والمشاركة بكل أعدادها، خلال المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.