انتقدت فصائل فلسطينية في غزة الزيارة المقررة لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، للقطاع، الثلاثاء، واعتبرت حركة «فتح» الزيارة «تكريسًا للانقسام وتعزيز حالة الفرقة الفلسطينية»، ووصفت الزيارة بأنها «لحظة حزينة» في تاريخ الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية.
وشددت «فتح» على أن «هناك بوابة واحدة للشعب الفلسطيني، تتمثل بمؤسساته الشرعية التي تشكل منظمة التحرير الفلسطينية عمودها الفقري، ويشكل الرئيس محمود عباس، عنوانها الشرعي»، كما أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن «الجهد الحقيقي للدول العربية يجب تكريسه لأجل إنهاء الانقسام، وليس إدامته وإطالة عمره عبر إضفاء الشرعية عليه».
وأوضحت المنظمة أن «الأموال التي تم رصدها لإعمار غزة العائق الأساسي لاستثمارها، هو الإصرار على المضي في مشروع الانقسام وتغييب التوافق الوطني الفلسطيني».
بدورها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «القيادة العامة»، زيارة أمير قطر إلى غزة بأنها «مسيسة وتهدف إلى الفصل الجغرافى بين الضفة وغزة»، وأبدت استغرابها أن يقوم أمير قطر بهذه الزيارة لقطاع غزة وفي هذا التوقيت بالذات.
على الجانب الآخر رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالزيارة، وأعلنت أنها ستشارك في استقبال الأمير القطري بعد تسلمها دعوة للمشاركة، مؤكدة احترامها وتقديرها لكل قادم إلى القطاع الذي مازال تحت الاحتلال والحصار.
ووجهت حركة «حماس» الدعوات لمختلف الفصائل للمشاركة في مراسم استقبال أمير قطر الذي يدشن عدة مشروعات تنموية خلال زيارته التى تستغرق عدة ساعات.