«تنسيقية 30 يونيو»: «إسبراى» لكشف المندسين ومثيرو الشغب في «30 يونيو»

كتب: ريمون إدوارد, عماد خليل, محمد كامل الجمعة 28-06-2013 20:55

قال حسام فودة، أمين شباب حزب المصريين الأحرار، عضو اللجنة التنسيقية لـ«30 يونيو»، الجمعة، إنه تم تشكيل مجموعات من الشباب من شرق القاهرة يمثلون اللجنة التنسيقية، يرتدون ملابس موحدة، ولدى كل واحد منهم «إسبراي» يتم رشه على المندسين وأي شخص يحاول أن يخرج عن إطار السلمية، لكى يعرفه الجميع.

وأشار «فودة» في تصريحات صحفية إلى أنه «تم إنشاء نقطة اتصال سرية بمحيط قصر الاتحادية، هدفها تقديم الحماية للشخصيات العامة التي ستشارك في التظاهرات عن طريق مجموعات كبيرة من الشباب، بعد وصول تهديدات كثيرة لقادة (جبهة الإنقاذ)، وسيكون لدى كل شخص صافرة يطلقها كإشارة للاستغاثة إذا وقع له مكروه، كما تم تكوين لجنة للإدارة اليومية تستقي معلوماتها من غرفة العمليات المركزية لاتخاذ القرارات المناسبة».

وأوضح أن اللجنة التنسيقية لـ«30 يونيو»، شكلت غرفة عمليات مركزية لإدارة المظاهرات، تم الإعداد لها بعد بيان جبهة الإنقاذ، الخميس، وسيتم الإعلان عن أرقام تليفونات للتواصل مع غرفة العمليات والمتظاهرين عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة صفحتي «جبهة الإنقاذ» و«تمرد»، إضافة إلى الصفحات الرسمية للأحزاب.

وأكد أمين شباب حزب المصريين الأحرار، أن «غرفة العمليات المركزية تم تقسيمها إلى 3 أقسام: الأول قانوني، لمتابعة عمليات الاعتقال أو إلقاء القبض على المتظاهرين من قبل الشرطة، والثاني جغرافي، للتواصل مع المحافظات وللتنسيق والمتابعة، والثالث إعلامي، لإصدار البيانات الصحفية والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر المعلومات الحقيقية عن التظاهرات وما يحدث بها».

وأوضح «فودة» أن «هناك غرفة عمليات داخل كل حزب من أحزاب (جبهة الإنقاذ)، وغرفة رئيسية بمقر حزب المصريين الأحرار، بها 4 شاشات عرض وأجهزة كمبيوتر، وتليفونات لسهولة المتابعة والتواصل ومعرفة خطوط سير المسيرات ومتابعتها، مع التركيز على التواصل عبر الموقع الاجتماعي (تويتر) لضمان سرعة وصول المعلومات».

وأضاف أن «غرفة العمليات المركزية ستكون في مقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بوسط البلد، وحزب التجمع سيفتح مقره الرئيسي لتقديم الإعاشة والمياه والخدمات الطبية عن طريق إنشاء مستشفي ميداني، إضافة إلى فتح مقر حزب المصريين الأحرار بمدينة نصر ليكون نقطة متابعة لما يحدث في محيط قصر الاتحادية».

وأكدت حركة «أقباط بلا قيود» مشاركتها في تظاهرات 30 يونيو، جنباً إلى جنب مع القوى الوطنية والثورية الهادفة لتصحيح مسار الثورة، وشدد «كميل» على ضرورة النهج السلمي والمُتحضر في النضال ضد الظُلم والطُغيان، ورفضه الخروج عن هذا الإطار تحت أي ظرف من الظروف.

وأشار إلى أن «أعضاء الحركة سيخرجون في مسيرة مسجد النور بالعباسية، حاملين الأكفان على أياديهم، وسيتقدمون الصفوف كدروع بشرية لحماية المُتظاهرين، مُسلمين ومسيحيين، وسنتجه صوب الاتحادية مُتسلحين بسلميتنا وإيماننا بعدالة قضيتنا ومطالبنا المشروعة، مُستعدين للتضحية بأرواحنا فداء لمصر ولأشقائنا المُسلمين».

وأكد «كميل» أن «التهديدات التي أطلقها بعض دُعاة العنف والإرهاب باتجاه الأقباط لن تُثنيهم أو تدفعهم للتخاذل عن نُصرة الحق ورفعة الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات».