أطلقت مدينة نيوجيرسى الأمريكية اسم البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية الراحل، على أحد شوارع المدينة، واحتفلت الجالية المصرية، الأحد، بهذه المناسبة، خاصة أن غالبية الأقباط المصريين المهاجرين إلى أمريكا يتركزون فى هذه الولاية. ورغم فرحة أقباط الخارج بهذه الخطوة، إلا أنها قوبلت بغضب فى مصر، بسبب عدم تنفيذها محلياً، وقال نادر شكرى، المتحدث الرسمى لاتحاد شباب ماسبيرو: «كان الأولى أن تبدأ مصر بهذه الخطوة، لكن ذلك لم يحدث سوى دعوة من أسامة الفولى، محافظ الإسكندرية السابق، بإطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة، لكنها لم تنفذ حتى الآن، رغم أن الراحل أدى الكثير من الأعمال الوطنية وتم تكريمه فى عدد من الدول العربية والعالمية بالكثير من الجوائز، وكان يُستقبل مثل الرؤساء فى الدول».
وطالب «شكرى» المسؤولين بالاهتمام بتنفيذ مثل هذه الاقتراحات حتى يتذكر الجميع البابا الذى كان زعيماً دينياً وداعية للوحدة والمصالحة، ويعتبر إطلاق اسمه على أحد الشوارع أقل شىء يمكن أن تقدمه الدولة لتاريخ البابا، معتبراً أن تسمية أحد الشوارع أو الميادين باسمه أو وضع تمثال له، يؤكد المواطنة الكاملة للجميع.
وقال فادى يوسف، عضو مؤسس ائتلاف أقباط مصر: «شارع البابا فى نيوجيرسى تنبيه لمصر ليذكّرها بأنها وعدت بإطلاق اسم البابا على أحد الشوارع أو الميادين، ولم ينفذ بها أى شىء حتى الآن».